تفاصيل المشاركة

مرض السكري هو حالة تكون فيها مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم مرتفعة بشكل مفرط. خلال فترة الحمل، ارتفاع مستويات السكر في الدم يضر بصحة طفلك.

في الأردن، تصاب حوالي 11 من كل 100 امرأة حامل بسكري الحمل - وهو شكل من أشكال مرض السكري يحدث لأول مرة أثناء الحمل. بشكل عام، يختفي سكري الحمل بعد ولادة الطفل. ومع ذلك، فإنه يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل. علاوة على ذلك، يكون طفلك أيضًا عرضة للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

تخضع معظم الإناث لاختبار فحص للكشف عن مرض السكري في الثلث الثاني من الحمل. قد تتلقى الإناث المعرضات لخطر مرتفع فحصًا مبكرًا.

إذا كنتِ مصابة بمرض السكري بالفعل، فإن النقطة المثالية لإدارة مستويات السكر في الدم هي قبل الحمل. يمكن أن يكون ارتفاع مستويات السكر في الدم ضارًا بالجنين في المراحل المبكرة من الحمل، حتى قبل الوعي بالحمل.

إن الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم قبل وأثناء فترة الحمل له أهمية حيوية لصحة ورفاهية الأم والطفل. يحمل الحمل المصحوب بأحد النوعين من مرض السكري خطرًا مرتفعًا لحدوث مضاعفات لكليهما. لتقليل احتمالية حدوث مثل هذه المشكلات، يُنصح بمناقشة الاستراتيجيات مع فريق الرعاية الصحية.

خطة وجبات الحمل، وخطة التمارين الآمنة، وتكرار اختبار نسبة السكر في الدم، والامتثال للأدوية. قد تتطلب خطة الدواء الخاصة بك التعديل أثناء الحمل.
لمزيد من المعلومات حول مرض السكري والحمل، يرجى الاتصال بنا.