حقن الفيلر
حقن الفيلر في الأعضاء التناسلية (فيلر المناطق الحساسة) وتجميل الاعضاء التناسلية مرحلة جديدة وصل إليها طب التجميل النسائي تحت إشراف الدكتورة نسرين الحوامدة من أجل تحسين المتعة الجنسية عند الشريكين.
مع التقدم بالعمر، هنالك مجموعة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في جسم المرأة، التي تؤثر بدورها على مختلف أعضاءها، والمهبل عند المرأة ليس استثناءً ويخضع لتغيرات أيضًا، مما زاد الاقبال على تجميل العضاء التناسلية عند السيدات.
يؤدي عملية التقدّم بالعمر الطبيعيّة إلى إبطاء إنتاج الجسم للكولاجين مما يسبب ظهور التجاعيد وترهل الجلد، في مختلف أنحاء الجسم ومن ضمنها المهبل و المنطقة الحساسة.
إلى جانب فقدان الجلد لمرونته، إلى جانب التقدم بالعمر؛ يؤدي الحمل، الولادة وانقطاع الطمث إلى تغيرات في المهبل، تحديدًا في الشفرتين الكبيرتين، إذ تفقدان من حجمهما.
قد تترافق هذه التغيرات في مظهر المهبل أيضًا مع تغيرات وظيفية، ولا بدّ من التأكيد هنا على عدم وجود شكل "طبيعيّ" للمهبل، لا قواعد تتعلق بالشكل، اللون أو الحجم تجعل مهبلًا أكثر طبيعية أو جمالًا من مهبل آخر.
يتم حقن فيلر المناطق الحساسة، عادةً في الشفرتين الكبيرتين (Labia majora)، بهدف إضفاء حجم عليهما (أو نفخهما) لإعطاء مظهر أكثر شبابًا لهما.
يستخدم حمض الهيالورونيك عادةً في حقن الفيلر للشفرتين ليعطي نتائج تظهر تحسنًا فوريًا وزيادةً في حجم الشفرتين، إضافة إلى زيادة الترطيب، مما يساهم في محاربة تقدم سن الجلد في هذه المنطقة.
تعتمد تقنيات أخرى على حقن الشفرتين بحقن فيلر من دهون موجودة في منطقة أخرى في جسم المريضة. و حقن الفيلر باستخدا الدهون يعطي نتيجة دائمة.
عادة يرافق حقن الفيلر في الشفرتين إجراءات تجميلية أخرى للمهبل، مثل شدّ المهبل بالليزر أو شدّ المهبل بالموجات الراديوية. يتم حقن الشفرتين الكبيرتين بالفيلير في عدة مواضع وعلى أعماق مختلفة، للحصول على منظر طبيعيّ قدر الإمكان.
بعد حقن الفيلر في الشفرتين الكبيرتين، تظهر النتائج الملموسة بشكل فوري. ويمكن العودة لممارسة النشاطات الطبيعية مباشرةً بعد الحقن.