عملية قيصرية
العملية القيصرية، والمعروفة أيضًا باسم الولادة القيصرية، هي إجراء جراحي يتم من خلاله ولادة طفل أو أكثر من خلال شق في بطن الأم. يتم إجراؤه غالبًا لأن الولادة المهبلية قد تعرض الطفل أو الأم للخطر.
الدواعي الطبية لإجراء الولادة القيصرية
تنصح الدكتورة نسرين الحوامدة بإجراء ولادة قيصرية في الحالات التالية:
عدم تقدم المخاض بشكل طبيعي. المخاض المتعسر (عسر الولادة) وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للولادة القيصرية.
وجود مشكلة لدى الطفل. قد يكون إجراء عملية قيصرية أكثر الخيارات المتاحة أمانًا في حال القلق من عدم انتظام نبضات قلب الطفل.
اتخاذ الطفل أو الأطفال وضع غير طبيعي
الحمل بأكثر من طفل. قد تكون هناك حاجة إلى إجراء ولادة قيصرية للنساء اللواتي يحملن توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر
وجود مشكلة في المشيمة. إذا كانت المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة).
تدلي الحبل السري. قد يُنصح بإجراء ولادة قيصرية إذا انزلقت حلقة من الحبل السري عبر عنق الرحم أمام الطفل.
بعد العملية
تتطلب عملية الولادة القيصرية عادةً الإقامة في المستشفى لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام. وسيناقش الطبيب معكِ الخيارات المتاحة لتخفيف ألم العملية.
وما إن تبدأ آثار التخدير في التلاشي، سيطلب منكِ الطبيب شرب السوائل والمشي، للمساعدة على منع حدوث الإمساك والتخثر الوريدي العميق. وسيراقب فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتكِ الجرح للتأكد من عدم وجود مؤشرات للإصابة بالالتهاب. ومن المحتمل أن تُزال قسطرة المثانة في أقرب وقت ممكن.